اسم
الكتاب : الله لا يرمي النرد
اسم
الكاتب : محمود علّام
عدد
الصفحات : 241
كتاب
#علمي
(( الله
لا يرمي النرد )) كلما تفكرت في هذه
الكلمة اكتشفت أنها عبقرية بشكل غير عادي عبقرية لدرجة أنها تصلح للرد على أي سؤال
لا تجد له إجابة أي سؤال في أي زمان و في أي مكان .
الله لا
يرمي النرد ، لا شيء خُلق عبثاً و إن قصر فهمك عن استيعابه أو إدراكه أو سبب وجوده
.
·
يتحدث محمود علام في هذا الكتاب عن الفيزياء الكونية النظرية في عدة
مقالات ستعمل بدورها على توسيع أفق خيالك و زيادة قدرتك على الفهم و الإدراك .
• نيوتن اكتشف قوة الجاذبية و التي مازالت قوانينها
تعطي نتائج غاية في الدقة حتى الآن .
• جيمس ماكسويل عالم اسكتلندي
جاء قبل 50 عاماً من أنيشتاين و اكتشف القوة الكهرومغناطيسية.
• " سرعة الضوء هي أقصى
سرعة في الكون،ولا يوجد شيء يمكن أن يتخطاها "
هذا ما قاله ( ألبرت اينشتاين ) الذي وضع بُعداً رابعاً وهو الزمن و طلع
بنظرية أسماها ( النسبية العامة )تؤكد أن الكون بكل مافيه مؤكد و منظم جداً .
كان يطمح اينشتاين لتوحيد القوتين السابقتين لكنه فشل .
• و في أواخر عشرينيات القرن
المنصرم ، ظهر عبقريان ( هايزنبرج و شرودنجر ) و توصلوا إلى نظرية ( ميكانيكا الكم
) و التي نسفت النظرية النسبية و قالت بأن الكون قائم على الاحتمالات ولاشيء أكيد أو
منظم ، قاوم اينشتاين هذه النظرية وقال كلمته الشهيرة فيها (الله لايرمي النرد ) لكن
التجارب فيما بعد أثبتت صحة مقولته ونجاحها بشكل مذهل.
على كم بُعد يحتوي الكون الذي نعيش فيه ؟؟؟
يحتوي على أحد عشر بعداً ، كون يتكون كله من موسيقى (
الأوتار الفائقة = أوتار الطاقة ) تلك النظرية كانت حلقة الوصل بين النسبية العامة
و ميكانيكا الكم.
·
أفق الحدث ، التفرد ، الثقوب السوداء ، النجم
النيوتروني هل سمعت بهذه المصطلحات ؟
!
سيخبرك عنها ( ستيفن هوكينج ) أينشتاين
العصر الحديث ، من النادرين على المستوى البشري والعلمي و الفيزيائي ، يُعتبر أكبر
عقلية علمية في التاريخ بعد أينشتاين ، وُلد في 8 يناير عام 1942 م و توفي في
14 مارس 2018م عن عمر يناهز 76 عاماً كان حافلاً بالإنجازات
العظيمة في التاريخ البشري .
·
انفجار (السوبر
نوفا) هو أكبر انفجار يمكن أن يحدث في الكون ، و يمكن أن يبلغ مدى إشعاعاته و الضوء
الصادر عنه درجة يمكنها أن تتفوق على بريق مجرة كاملة ، و هو من أسباب تطور الكون ، و واحد
من الأسباب التي أكد العلماء فيها أن الكون يتمدد ، و لأنه أيضاً يقذف العناصر الأولية
التي تتكون منها نجوم أخرى و كواكب جديدة في الفضاء . " و هنا أودّ أن أذكّرك أخي القارئ بالإعجاز
القرآني في قوله تعالى : < و السَّماءَ بَنَيناها بأيْدٍ و إنَّا لَمُوسِعُون
> "
·
ما هو الزمكان ؟ هذا
المصطلح معناه الزمان و المكان مع بعضيهما . كانت الأبعاد في الكون ثلاثة : الطول
و العرض و الارتفاع فجاء أينشتاين و أضاف لها بعداً رابعاً هو الزمن . و يعني أن
الجسم موقعه في نقطة معينة زمنية و ثلاث نقط مكانية.
·
هل نعيش داخل نظام رقمي إلهي موحد و متكامل بشكل
تعجز عقولنا عن استيعابه و إدراكه ؟ أم أن كل هذا لا يتعدى كونه محض صدفة لا
أكثر ؟؟
·
من أين جئنا ؟ من أين جاء كوننا ؟ عالمنا ؟ من أين جاء مَن جاء بنا ؟
·
كل ما نعرفه علمياً و دينياً وبكل
التكنولوجيا المعاصرة التي توصلنا إليها مازال لا يكفي لإجابة أي من تلك الأسئلة
..
· حقيقةً أن شيئاً على هذا الكوكب ، و في ذلك
الكون الواسع لم يُخلق عبثاً !
قبولها نضج و ذكاء و رفضها حمق و ضيق أفق .
و أن الله أبداً لا يلعب النرد ...
رهيف السريحيني