كانوا هنا..
مازال وقع خطاهم يحفر طريق الغياب ..
ضوضاء الشوارع التي تكتظ بهم تلاحق أشباح السكون ..
بكاء الأطفال يأذن بهطل السماء ..
ضحكاتهم تدق أجراس الأفول
رواياتهم الثكلى تحكي امتداد الساحات الفارغة
من تلك النوافذ عيون هاربة تطارد نجماً في فضاء الرحيل
و على الأسطحة أرواح تطير بلا أجنحة
في الزوايا آمال متكسرة و حطام السنين الماضية
قلوب متصدعة يسد شقوقها الحزن و يرممها الأسى
ربما لا زالوا هنا !!
أين هم ؟!
و أين أنا ؟!
رهيف 💔
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق