اسم الكتاب : الشام أرض الأنبياء و مهد الأصفياء
اسم الكاتب : د. منير غندور
عدد الصفحات 205
د.منير
غندور سوري الجنسية من مواليد حماة من الأسر العريقة و المعروفة في المدينة .
كتب
الكثيرون عن بلاد الشام تأريخاً و تحدث عنها الأدباء بمقالات طوال و مؤلفات لا
تحصى و تغنى بها الشعراء بما لايعد من قصائد ، لكن الكاتب آثر أن يكتب عن بركة هذه
البقعة المقدسة و ارتباطها العلوي بالملأ الأعلى و ما كان ذلك إلا بفضل الإسلام
الذي حباها .
الشام : تمتد من حدود جبال طوروس شمالاً إلى
صحراء سيناء جنوباً و من البحر المتوسط غرباً حتى صحاري الرافدين شرقاً .
الشام : و تعني الطيب أو السام نسبة لسام بن
نوح و قيل إنها الشام لكونها شمال الكعبة .
تعاقبت على هذه البقعة خمسة عصور : عصر ما
قبل التاريخ (الحجرية) – عصر الساميين – العصر اليوناني الروماني – العصر العربي
الإسلامي – الانتداب الفرنسي و البريطاني و تقسيم بلاد الشام .
تسمى الشام أيضاً : جُلّق
و جيرون نسبة لأحد ملوك الآراميين و تسمى الفيحاء و تدعى باب الكعبة ،
كانوا يقولون أن لها ثمانية أبواب كعدد أبواب الجنة و هي :
باب الجابية – باب الصغير – الباب الشرقي –
باب السلام – باب الفرج – باب توما – باب
الفراديس – باب البريد .
الكتاب مقسم إلى أحد عشر فصلاً بدأها بلمحة
تاريخية عن أرض الشام ثم الغزوات و الفتوحات و المعجزات في عهد النبي عليه الصلاة
و السلام و الخلفاء من بعده ، و الدول المتعاقبة على أرضها ، ثم فضائلها و ما جاء
فيها من آيات و أحاديث و علامات و ختمها بمن ضم ترابها من الأطهار السابقين
الصالحين من كل الفئات و الشرائح .
-
قال صلى الله عليه و سلم " ستفتح عليكم
الشام فإذا خيرتم المنازل منها فعليكم بمدينة يقال لها دمشق فإنها معقل المسلمين
من الملاحم و فسطاطهم منها بأرض يقال لها الغوطة "
-
يُروى أنه في دمشق من قبور الأنبياء 500 قبر
و بفلسطين مثل ذلك و سواحل الشام ألف و بيت المقدس ألف قبر و إنطاكية قبر حبيب
النجار و ممن مات في الشام : أبو الدرداء الصحابي الخزرجي – معاذ بن جبل – سعد بن
عبادة – بلال الحبشي – السيدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب – أبيّ بن كعب –ابن
قيم الجوزية – ابن رجب – الشيخ محيي الدين بن عربي .. و كثيرون .
-
الكتاب لطيف يمتاز بجمال أسلوبه و وضوح أفكاره و تسلسلها، و سلاسة لغته يمنحك شعوراً جميلاً بالحب و الشوق لهذه الأرض المباركة
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق