اسم الكتاب : طريق سفر
اسم الكاتب : باسل عطورة
الطبعة
الأولى 2020م
عدد
الصفحات : 120
باسل
عطورة كاتب سوري من مواليد مدينة حماة، حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال و باحث في
شؤون التنمية البشرية و علم النفس .. ظهرت ملامح موهبته في الكتابة منذ نعومة
أظفاره فبدأ يغذيها بقراءاته و يصقلها شيئاً فشيئاً.
جاء
الكتاب في ثلاث قصص فكرتها الرئيسة رحلة الحياة بكل ما فيها من أفراح و أتراح و
تحديات و نجاحات.
·
القصة الأولى اقتبس الكاتب فكرتها من رحلة واقعية عاشها و
عايش أحداثها و إن اختلفت الأحداث و الشخصيات لكنه صورها بنظرة الكاتب المختلفة
لِمَا وراء الحدث ، فهي تحكي عن رحلة حافلة على طريق سفر طويل بكل مارافقها من مشاعر و أفكار و أفعال و
انفعالات بطلها الشاب حسن الذي خطا أولى خطواته نحو مستقبل مجهول، و لكل راكب فيها
قصة كانها و سيذهب لقصة سيكونها بعد الوصول.
"
إن الحياة كرحلة .. الكل يبدأ غريباً و ينتهي غريباً "
"
تعلَّم أن كل وقت تهدره له ثمن، و لا تستهتر بما تقدمه "
·
أما
القصة الثانية فجاءت نقدية تسلط الضوء على الذكورية المَقيتة الحاكمة، و على بعض
الخبَث الذي عشعش وراء أبواب المجتمع، و تعايش معه بعض أبنائه، فطحن مَن طحن، و
دمّر مَن دمّر .
·
و
في القصة الثالثة ختم بها الكاتب رحلته حين سافر في عالم الذات البشرية من خلال ذات بطلها يسبر أغوارها و
يعرض تنازعاتها لينتشله من فوضى أفكاره و يرسو به على برّ الأمان.
·
الكتاب جميل تستشعر انسيابية الطرح و سهولة اللغة و سلاسة الأسلوب فقد
أظهر الكاتب قوة أدبية جيدة و ناقش قيماً و عادات و أفكاراً مظهِراً إيجابيتها أو
سلبيتها.
·
في
لفتة أخيرة من الكاتب: ترْك بعض الصفحات البيضاء في نهاية الكتاب و التي تثير
التساؤل و الفضول، و قد أفصح الكاتب فيما بعد أنه تركها للقارئ كي يملأها بما شعر به أو بما ألهمته تلك القصص لتبقى
الصلة بين القارئ و الكاتب قائمة.
رهيف السريحيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق