اسم الكتاب : عدالة عمر بن عبد العزيز
اسم الكاتب : فضل عبد الكريم المحمد
عدد الصفحات 138
قام الكاتب في هذا الكتاب بالتعريف بـ عمر بن عبد العزيز، في مختلف جوانب حياته قبل و بعد توليه الخلافة، بشكل مبسط و سهل دون الاستغراق في
التفاصيل ومما ذُكر فيه :
ولادته و نشأته و صفاته:
وُلد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه سنة إحدى و ستين للهجرة، بمصر بمدينة حلوان إحدى ضواحي القاهرة ،
هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ثامن الخلفاء الأمويين و أمه ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب ،
نشأ في المدينة و تعلّم بها
العلم و حفظ القرآن كله و كان معلمه و مؤدبه صالح بن كيسان ، و قرب العلماء و
القضاة إليه ، و زار معظم القادة و رجالات الدولة في عصره و وثق علاقاته مع رجال
الدين و السياسة .
حمل من الصفات ومكارم الأخلاق الكثير ( العدل - الحلم –
الصدق –الذكاء – الزهد – التقوى – المعاملة الحسنة ... )
بويع بالخلافة
بدابق يوم الجمعة في 10 صفر سنة 99 هـ و اتخذ من سيرة جده عمر بن الخطاب طريقاً و سلوكاً و مثلاً يحتذى به .
من خُطَبه : "
أيها الناس أصلحوا آخرتكم يصلح الله دنياكم ، و أصلحوا أسراركم يصلح لكم علانيتكم
" . كانت الدولة برأيه لا تكتمل إلا بأركانها الأربعة : " إن للسلطان
أركاناً لا تثبت إلا بها ، فالوالي ركن ، و القاضي ركن ، و صاحب بيت المال ركن ، و
الركن الرابع أنا (يقصد الخليفة ) " .
لم يهتم عمر بن عبد العزيز بكثرة المال بل بإصلاح الحال ،
دامت خلافته سنتان و خمسة أشهر
نشر فيها
الأمن و العدل و الرحمة والسلام و ردّ المظالم وكانت خلافته بمثابة انقلاب
روحي و عبقري في كل مناحي الحياة حتى لُقّب بـ ( خامس الخلفاء الراشدين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق