اسم الكتاب : لأنني أحبك
اسم الكاتب : غيوم ميسو
عدد الصفحات 318
أدب فرنسي
-
قد يبدو عنواناً لرواية رومانسية غرامية لكنك
حين تقرأها ستجده خلاف ذلك تماماً !!
غيوم ميسو الكاتب الفرنسي ذو الـ (45) عاماً دأب منذ طفولته على قراءة
الكتب و المسرحيات, حتى أصبحت لديه قناعة حقيقية بأنه سوف يكون روائياً يوماً ما ، و قد تحقق حلمه و شهرته .
-
تدور أحداث الرواية حول الطفلة ليلى ذات الخمسة أعوام و التي تختفي في
مركز تجاري في لوس أنجلس ، و رغم
المحاولات المحمومة من قبل الشرطة و الصحافة و الوالدين إلا أنها باءت بالفشل .
-
بدأت تداعيات هذه الحادثة تقوض استقرار هذه العائلة و استمرارها مما
أدى بأبيها مارك هاثواي إلى الغرق في ضيق مطلق و اختيار التشرد و الهروب و
المعاناة و الألم فهجر زوجته و بات في أحضان أنفاق مترو مدينة نيويورك في البالوعات
في أنابيب القنوات مع المشردين ، اختار الأسفل .
( على المرء أن يبقى على
قيد الحياة بقدر ما يستطيع )
-
لكن حدث ما كان بين الأمل و المستحيل ! بعد خمس سنوات تم العثور على
ليلى في نفس المكان الذي اختفت فيه عن الأنظار ، إنها حية كما كان أبوها يؤمن ،
إنها حية لكنها في حالة غريبة من الخرس !
تُرى أين كانت
ليلى كل هذه السنوات ؟ و مع مَن ؟ و ماذا حدث لها ؟ و لماذا عادت ؟
( أن تدرك اللامرئي يعني أن ترى ما وراء
المظاهر )
· تمنحك الرواية أنموذجاً رائعاً من الحب و أفُقاً واسعاً له يتجاوز تلك
المفاهيم الضيقة التي حصرته و أطّرته و قولبته ، كما يضفي أسلوب الكاتب الرائع
الذي شبَّهه أحد قُرّائه بالسينمائي حيث يُشعرك و كأنك تحضر فيلماً فيه من التشويق و
الترهيب و العاطفة و المباغتة و التعقيد الكثير و الجميل ثم بسلاسة و بطريقة مدهشة
يوضح لك الصورة أخيراً و يفك شيفرات صفحاته الأولى ( لا شيء يخيف كل شيء يمكن فهمه
) . ناقش الكاتب قيَماً متنوعة في روايته و عرض مفاهيماً لها يمكن قبولها و إن لم
تقتنع بها .
· (
للعثور على السعادة ، يجب اختبار التعاسة . إذا أردت أن تكون سعيداً ليس عليك أن
تسعى إلى الفرار أمام التعاسة بأي ثمن عليك بالأحرى أن تفتش كيف و بفضل مَن ستتمكن
من تجاوزها )
بوريس سيرولنيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق