اسم الكتاب : ثم لم يبقَ أحد
اسم الكاتب : أغاثا كريستي
عدد الصفحات 277
ترجمة :صلاح عبد الحق
· من الكتب التي مجرد أن تضعها بين يديك و تبدأ بصفحاتها الأولى تتملكك رغبة
بعدم تركها حتى تصل إلى صفحاتها الأخيرة " على الأقل هذا ما حدث معي "
· القدرة المدهشة على التخيل و الحبكة المذهلة للأحداث و التشويق الرائع في
تفاصيل القصة يجعلك تشارك و تتفاعل و تضع حلولاً ، في قصصها حول الجريمة المطروحة
تجعلك تقوم بأكثر من دور " المحلل – المفتش – الضحية ..."
تزرع لديك الشك في كل الشخصيات ثم تكشف لك الطريقة و القاتل على نحو لم
تتوقعه أبداً !!
· في روايتها ( ثم لم يبقَ أحد ) تتحدث الكاتبة عن < جزيرة الجنود > و التي يجتمع فيها أشخاص لا يجمعهم أي قاسم مشترك و لا انسجام بينهم اجتذبتهم دعوة غامضة إلى تلك الجزيرة المعزولة ،
قامت في البداية بالتعريف بالشخصيات و هم في وسائل النقل في طريقهم إلى نقطة اللقاء دون أن يدري أحدهم عن الآخر ، انتقلت بعدها إلى اجتماعهم في ذلك المنزل في الجزيرة و فجأة خلال تناول العشاء يدوي صوت مجهول يلقي تهماً بارتكاب جريمة على كل واحد من الحضور و لا يلبث أولهم أن يسقط ميتاً ،
فيما يتعاظم التوتر يدخل كل واحد منهم في حديث ذاتي مع نفسه يتذكر فيها القصة التي
حدثت معه سابقاً بتفاصيلها ، مع سقوط الشخص الثاني يقع الشك في قلوبهم بأن القاتل
لابد أحدهم و هكذا يتناقصون واحداً بعد واحد ثم .. ثم لم يبقَ أحد !
· الرواية أكثر من قصة بوليسية تستمتع بها فقط ، إذ طرحت الكاتبة فكرة عميقة جداً
و هي ( الطبيعة البشرية) التي لطالما كانت محيرة في فهمها و نوازعها و
تناقضاتها و تغيراتها و ما زالت كذلك ، و عن العدالة و كيفية تحقيقها فهنا تواجهك
مع نفسك فيما يمكن قبوله بطرق تحقيق العدالة أو عدمه و مبررات الأفعال و احتمالات
الغفران ...