اسم الكتاب : كتاب فيه ما فيه
اسم الكاتب : جلال الدين الرومي
ترجمه عن الفارسية : عيسى علي العاكوب
عدد الصفحات
334
محمد
بن محمد بن حسين بهاء الدين البلخي البكري ، ( بالفارسي :جلال الدين محمد بلخي ) ( 604هـ - 672هـ = 1207 – 1273 م ) عُرف أيضاً باسم مولانا جَلَال الدِّين الرُّومي : شاعر، عالم بفقه الحنفية والخلاف وأنواع العلوم، ثم متصوف ترك الدنيا والتصنيف كما يقول مؤرخو العرب، وهو عند غيرهم صاحب المثنوي المشهور بالفارسية، وصاحب الطريقة المولوية المنسوبة إلى (مولانا) جلال الدين.
-
يشتمل الكتاب على مجموعة من المحاضرات و
المذاكرات و التعليقات ناقش فيها مسائل أخلاقية و عرفانية و فسّر آيات و شرح
أحاديث و أورد قصصاً و أمثالاً عليها .
-
ينقسم الكتاب إلى واحد و سبعين فصلاً لكل فصل
عنوان و فكرة تدور حول آية أو حديث أو قول مأثور أو عبارة متداولة و كل ذلك يتحدث
حوله من منطلق التصور الصوفي الذي يسكنه و بفكر شفاف صاف و أخلاقي و يغوص بطريقة
فريدة في المعاني الجديدة .
- يمنحك الكتاب و فيه ما فيه مشاعر متعددة فأنت ستشعر بالدهشة حين يكشف لك عن معانٍ لآيات و أحاديث غير المعنى الظاهري الذي اعتمد عليه المفسرون لاستنباط الأحكام ،
و ستشعر بالحنين حين يحدّثك عن أصلك و من أين جئت و ما أنت عليه ، كما ستشعر بالحب و هو الغالب أثناء قراءتك للكتاب لأنه يتحدث عن المعشوق الأكبر و الأوحد ( الله ) ،
كذا قد تشعر بالانفصال عما يقول أحياناً و
الاستنكار و الرفض أحياناً أخرى ، تارة تصعد و أخرى تهبط، و هكذا ...
* أجده هنا سبق مؤسسي التنمية البشرية فقد تحدث
عن قوانين كونية و مفاهيم كـ ( الجذب – الانعكاس – الثنائية – القبول – السؤال
الصح ...)
" الكلام ذريعة ، و إن الذي يجذب إنساناً إلى إنسان
آخر هو ذلك العنصر من التناسب ، و ليس الكلام "
" كل حركة يقوم بها الإنسان سؤال، و كل ما يحدث له من غمّ و سرور جواب "
" كل ما تفعله في حق الناس عندما تذكرهم بخير أو شر
إنما يرجع إليك : *من عمل صالحاً فلنفسه و من أساء فعليها * "
" لا تبع نفسك رخيصاً و أنت نفيس جداً في عيني الحق
"
" قل ألف كلمة من الخارج ، فلن تفيد شيئاً إذا لم
يكن لها تصديق من الداخل "
" الأسباب ليست سوى ذرائع و الصانع الفعلي شيء آخر"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق