اسم الكتاب : الشعر و النقد عند العرب (دراسات نقدية )
اسم الكاتب : محمد عدنان قيطاز
عدد الصفحات : 199
-
محمد عدنان قيطاز شاعر سوري من مواليد حماة
عام 1936م مجاز من كلية الآداب قسم تاريخ
جامعة دمشق عضو اتحاد الكتّاب العرب " جمعية الشعر" بدأ حياته صحفياً في
مطلع الخمسينيات ثم انخرط في سلك التعليم و الإدارة، له العديد من الآثار المطبوعة
و الأبحاث المنشورة في مختلف الدوريات السورية و العربية.
-
جمع الكاتب في هذا الكتاب بين الشعر و النقد
عرض فيه لأبرز سمات الحاسة الفنية عند الشعراء المقتدرين فجاء في أربعة أقسام
:
تحدث في الأول عن الشعر و النقد في الميزان و القوافي
الشعرية بين التمكين و التوهين.
تحدث في الثاني عن الأصول النقدية عند العرب كالموشح .
أما الثالث فذكر فيه بعض التطبيقات النقدية مثل : عيون المها من بغداد إلى حماة – رائية أبو نواس
.
و ختم أخيراً في قسمه الرابع بـ ملف ابن حجة الحموي .
· يقول الكاتب : إن ارتباط الشعر بالنقد مسألة قديمة و لا يمكن أن نحدد لها سنة بعينها، أو نربطها بحَدَث أدبي له تاريخ معلوم ،
و النقد على اختلاف مناهجه قويماً سليماً هو الذي يكشف زيف الزائفين الذين دبّت في عروقهم حمّى الظهور و إبداع المبدعين الذين يعملون في صمت الزاهدين بعيداً عن أضواء الشهرة و مراكز المال .
و النقّاد و حدهم القادرون على إيجاد ضوابط تحمي العمل
الأدبي من العبث و التحلل و الابتذال .
·
دائرة الشعر و الموهبة وحدها لا تكفي بل لابد من إتقان صناعة الشعر و التعرف
على أدواته الفنية .
·
(تقي الدين ابن حجة الحموي 767هـ - 837هـ ) من أبرز أدباء حماة في العهد المملوكي، تعد خزانة الأدب و غاية الأرب للعالم الأديب ابن
حجة موسوعة أدبية حافلة بفنون البديع، ما ترك نوعاً من أنواع البديع في قصيدته البديعية
التي جاءت في 142 بيتاً من بحر البسيط على رويّ الميم المكسورة إلا أطلق عنان القلم
في ميادين الطروس ، و الغاية من ذلك تحسين الكلام لفظاً و معنى.
·
عرض الكاتب في تطبيقاته النقدية و حديثه عن بعض أعلام الشعراء العرب قصائد جميلة
تطرب لها الآذان و تنصت لوقعها القلوب مثل ( القصيدة الرصافية لابن الجهم شاعر عباسي
) مما جاء فيها :
عيون المها بين الرصافة و الجسر
جلبن الهوى من حيث أدري و لا أدري
أعدنَ لي الشوق القديم و لم أكن سلوت .. و لكن زدن جمراً على جمرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق