اسم الكتاب : سيطر على حياتك
اسم المؤلف د. إبراهيم الفقي
عدد الصفحات
110
في لحظة ما تشعر أن حياتك تسير إلى
غير الاتجاه الذي تريد ، تنظر إلى سنين عمرك فلا تجد أنك فعلت فيها كل ما تطمح إليه
، و تنظر إلى ما هو قادم و تدعو الله أن يهبك القدرة على أن تفعل ما لم تستطع عمله
و تنجز الكثير و الكثير .
هذا الكتاب يناسب هذه الحالة التي أنت فيها موجّه لوجدانك و أحاسيسك و يداعب
شعورك ، كتاب تحفيزي ، طريقك إلى تنظيم وقتك و تحديد أهدافك و الاستمتاع بالتغيير
الإيجابي .
يقسم الكاتب كتابه إلى بابين رئيسين هامين يضع ضمنهما مجموعة من الفقرات و
التساؤلات و التوضيحات التي تساعد القارئ على فهم الفكرة و التفاعل معها إذ يبدأ
معك الرحلة بـ :
-
تحديد الأهداف : ( بدون هدف ستكون حياتك كقارب بلا دفة ، و
ستنتهي رحلتك على صخر الحياة .. أشلاء مبعثرة )
توماس كلير .
يبين هنا المؤلف أهمية الأهداف و تحديدها و أنواعها و صفاتها و ضرورة
كتابتها و الطريق إليها . " حاول دائماً أن تُكسب أهدافك صفة
الاستمرارية بأن تعطيها أبعاداً أكثر عمقاً .
-
إدارة الوقت : ( إن التحرر من خرافة عدم وجود
الوقت الكافي هي أولى المحطات التي ننطلق
منها إلى حياة منظمة و استغلال أمثل للوقت و للحياة بشكل عام ) الفقي
.
يناقش الكاتب هنا المعتقدات الخاطئة حول الوقت و التعريف بلصوص الوقت و كيف
تدير وقتك و شعورك بالمسؤولية تجاهه . ( قناعتك بأهمية الدقيقة التي تحياها هي
التي تعطيك الدافع و العزيمة للمحافظة على حياتك و وقتك من أن يُهدر و يضيع ) .
-
يحكي لك أخيراً قصة باحث عن النجاح كقصة
داعمة لك ، و التي لا ينفك يذكرها في مقابلاته و محاضراته ، هي قصة حلمه و طموحه و
كفاحه و وصوله فلطالما هو وصل يمكنك أنت أيضاً أنت تصل ! .
-
أختم بكلمته الشهيرة رحمه الله :
<<عش
كل لحظة و كأنها آخر لحظة في حياتك ، عش بحبك لله عز و جل ، عش بالتطبع بأخلاق
الرسول عليه الصلاة و السلام، عش بالأمل ، عش بالكفاح ، عش بالصبر ، عش بالحب، و
قدّر قيمة الحياة >>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق