اسم الكتاب : تاريخ الدولة الأموية
اسم المؤلف : د. محمد سهيل طقّوش
عدد
الصفحات : 223
يقدم الكاتب في هذا الكتاب دراسة علمية
متخصصة تعالج تاريخ دولة الخلافة الأموية بشكل موضوعي ، آخذاً بعين الاعتبار الظروف التي عاشتها و
التيارات المختلفة التي تحكمت بها، راجياً أن تصحّح ما علِق بأذهان الأجيال العربية
و الإسلامية من مفاهيم خاطئة حول تاريخ دولة الخلافة الأموية .
قام المؤلف بتقسيم الكتاب إلى ثمانية فصول :
تضمن الفصل الأول قيام الدولة الأموية
الفصل الثاني دراسة لثلاث شخصيات أموية :
يزيد بن معاوية و ابنه معاوية ثم مروان بن الحكم .
الفصل الثالث : تحدث عن عبد الملك بن مروان و
أعماله في حقل السياسة الداخلية و الخارجية و في حقل الإدارة .
الفصل الرابع : تطرق لدراسة شخصية الوليد بن
عبد الملك من خلال الإنجازات الضخمة التي حققها خاصة على صعيد الفتوحات .
الفصل الخامس : تحدث عن سليمان بن عبد الملك
، عمر بن عبد العزيز، و يزيد بن عبد الملك و ما حدث في عهد كل منهم .
الفصل السادس : لدراسة شخصية هشام بن عبد
الملك و الاضطرابات الخطيرة التي شهدتها الدولة .
الفصل السابع : درس فيه شخصيات كل من الوليد
بن يزيد ، و يزيد بن الوليد الأول ، و مروان بن محمد الجعدي و خطر تمزق الدولة و
إنهيارها .
الفصل الثامن : تناول أسباب ضعف و زوال
الدولة الأموية .
·
حكمت الدولة الأموية من سنة ( 41هـ / 661م )
إلى ( 132 هـ / 750م ) أي ما يقارب مئة
عام تعاقب على الحكم ثلاثة عشر خليفة أموي
اتخذوا من دمشق مقراً لهم ، و كان لهم إنجازات عظيمة في كل جوانب الحياة .
·
عُرف خلفاء بنو أمية حرصهم على حسن إدارة
دولتهم و السهر على مصالح الرعية لينتظم لهم أمر الملك ، فقام عبد الملك بن مروان
بتعريب الإدارة و النقد و توزعت الإدارة إلى خمسة دواوين تولت تصريف شؤون الحكم
منها : ديوان البريد و ديوان الخاتم .
·
في عهد الوليد بن عبد الملك تم توسعة المسجد
النبوي و بنى الجامع الأموي الذي اعتُبر آية من آيات الفن العربي . و لا يخفى ما ساهم به عمر بن عبد العزيز من
تحقيق للمساواة و العدالة الاجتماعية و الرخاء و انتشار الإسلام .
·
و فيما يتعلق بسياساتهم الخارجية فقد اهتموا
بالفتوحات و كانت على عدة جبهات : الجبهة البيزنطية و جبهة شمالي أفريقيا و الجبهة
الشرقية و وصلوا إلى بلاد ما وراء النهر و بلاد السند ، و فتحوا الأندلس .
·
من أسباب سقوط الدولة الأموية : صراعات
الأسرة الأموية ، تولية العهد اثنين ، الصراعات القبلية : إذ ارتكز الحكم
الأموي منذ نشأته على العصبية القبلية و
غلب الطابع العربي القومي حتى زواله ، الخلافات المذهبية .
#أخيراً تبقى
دولة الخلافة الأموية بالرغم من سلبياتها صورة متألقة في ضمير العربي و صفحة مضيئة
في تاريخه المجيد يعتز بها و يفخر بمآثرها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق