اسم الكتاب : حكايات مسافر
اسم الكاتب : مصطفى محمود
عدد الصفحات 105
أدب الرحلات
#أواخر الخمسينات و في الستينات :
فيما تخال أنك ستسافر مع الدكتور مصطفى محمود إلى ألمانيا و لندن و إيطاليا و باريس و بيروت و طرابلس لتشاهد أهم معالم تلك البلدان و أقدم آثارها و أضخم صروحها و أجمل طبيعتها،
محاولاً أن تجعله دليلك السياحي الأمين الذي يصف و يشرح و يفصّل في تاريخ و طبيعة و دلالات كل مكان يأخذك إليه، تجده يسحب الكرسي الذي بجانبك و يجلس إلى جوارك ليحكي لك ليس بصفة دليل سياحي
و إنما كصديق أو قريب عما
حدث له في زياراته و طرائفها تلك مضفياً
عليها لمسته الأدبية و بعضاً من أسلوبه التهكمي الساخر و قليلاً من نقده اللاذع و
الكثير من فلسفته الفذة ، و عندها تشعر كما قال ( أحسست أن الجغرافيا علم قبيح
يجعل من العالم مائة دولة و مائة لغة و مائة جنسية ) .
· سأهديك أجمل ما اقتبسته من الكتاب تاركة لك متعة قراءة الحكايا :
"
التاريخ يكشف لنا عن العلاقة بين الصناعة و القوة
. إن الصناعة لها معنى واسع إنها
تعني الحرية لأن الآلة تحرر الإنسان و
توفر له ثمن ما يمتلك ، الطاقة و الوقت و العمر ، و تحرر الشعوب بما تمنحها من قوة
"
" باريس كالمرآة سوف تعكس لك ما في نفسك "
" إن الحضارة تقوم على ساقين : إحداهما الكتب ، و الأخرى
المصانع "
" لا شك أن الحضارة المادية انتصرت في أوروبا و أن ( الله) فكرة لا
وجود لها في العقلية الغربية ، و لا شك أن الروح بالنسبة للرجل الغربي خرافة
"
" متى نفهم أن الرجولة هي الجَلَد على العمل و حمل المسؤولية و الصمود
للعقبات الجسام و البطولة في الميدان و فداء الأوطان "
" بيروت بلد المتناقضات ، الحرية في لبنان خرافة "
" بدأت الصحافة في طرابلس(ليبيا) منذ 140 سنة بجريدة مخطوطة باليد كان
يصدرها القناصل في نسخ محدودة "
" ترى ماذا تخبئ لك الأيام يا طرابلس
يا أعز من أحببت ذات شتاء في عام 1967 "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق