اسم الكتاب : أربعون
اسم الكاتب : أحمد الشقيري
عدد الصفحات : 271
(أربعون ) كتاب تستمتع به و لا ترغب في
إنهائه
كتاب
كل ما فيه نتاج خلال أربعين يوماً قضاها الكاتب في خلوة في جزيرة نائية بعيداً عن
الناس و التكنولوجيا خلوة مع الذات و مع الله مقتدياً في ذلك سنن الأنبياء و
الصالحين بعد رحلة 40 عاماً من حياته ، و قد حاول أن يكون صريحاً صادقاً مع نفسه
أولاً ثم مع قارئه لينبّهه إلى أمر غاية في الأهمية و هو أننا كلنا بشر، نصيب و
نخطئ، ننجح و نفشل، نحزن و نتألم و نسعد و نضحك، نمرض و نتعافى، نذنب و نستغفر، نحيد و
نعود ...
تضمن الكتاب 10 محاور ( 40 يوماً مع حياتي –
40 يوماً مع قرآني – 40يوماً مع نفسي – 40يوماً مع تحسيناتي – 40 يوماً مع قصصي –
40يوماً مع إلهي – 40 يوماً مع كتبي – 40يوماً مع كتبي – 40 يوماً مع حكم الناس –
40 يوماً مع ذكرياتي -40 يوماً مع حِكَمي ) بأيها بدأت لا يضر كما نوّه الكاتب إذ
كل منها منفصل في فكرته عن الآخر.
هذا الكتاب و ما يحكيه من السيرة الذاتية
لأحمد الشقيري تعتبر نموذجاً جميلاً و جيداً في العصر الحديث وقريباً لشباب اليوم و
دروساً يُحتذى بها .
يضع فيه بعضاً من مفضلاته / كتب ، عادات ، تطبيقات للجوال .../ مما ساهم في تطويرحياته و ساعد على إضافة لمسة جميلة لها، و التي توقع أنها قد تفيد القارئ بطريقة أو بأخرى.
"فانظروا كيف تسير الأقدار و انظروا كيف
يفعل الإنسان و الأقدار تعمل على هوى عمل الإنسان و نيته فالكون هذا كله مترابط و
نيتك و ما في داخل قلبك يحرك الكون إما لك أو عليك "
" ليتنا نفهم فقه الأولويات فتجد
إنساناً يستسهل فيبني مسجداً مع أن الحي فيه مساجد عدة، بينما هناك فقراء و أيتام
و مشردون ! و هذا ليس تقليلاً من بناء المساجد و لكن الأَولى هو إغاثة المحتاج
فالله جعل لنا الأرض مسجداً و طهوراً "
·
الكتاب غني، غزير جداً و ممتع و فيه من شخصية
الكاتب الفكاهية التي تضفي بهجة على حروفه ، كتاب يُشعرك بأنك صديق يحكي له أحمد
الشقيري أحداث حياته و ليس كاتب و قارئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق