اسم الكتاب : جدد حياتك
اسم الكاتب : محمد الغزالي
عدد الصفحات 206
سأنقل ما جاء على لسان الكاتب في تقديمه
للكتاب عن ولادة هذا الكتاب .. يقول :
" لقد قرأت كتاب ( دع القلق و ابدأ الحياة ) للعلامة ( ديل كارنيجي ) فعزمت فور انتهائي منه أن أردّ الكتاب إلى أصوله
الإسلامية ، لا لأن الكاتب الذكي نقل شيئاً عن ديننا، بل لأن الخلاصات التي أثبتها
بعد استقراء جيد لأقوال الفلاسفة و المربين و أحوال الخاصة و العامة تتفق من وجوه
لا حصر لها مع الآيات الثابتة في قرآننا و الأحاديث المأثورة عن نبينا .
في هذا الكتاب مقارنة بين تعاليم الإسلام ما
وصلت إلينا و بين أنظف و أصدق ما وصلت إليه حضارة الغرب في أدب النفس و السلوك .
إن الفطرة السليمة سجلت وصاياها في هذا
الكتاب بعد تجارب و اختبارات ، خطتي في هذا الكتاب أن أعرض الإسلام في حشدين
متمايزين : الأول من نصوصه نفسها ، و الآخر من النقول التي تظاهرها في كتابات و
تجارب و شواهد الأستاذ الأمريكي ديل كارينجي ."
لم أجد أفضل مما عبّر عنه الكاتب حول كتابه ،
في قراءتي الثانية لهذا الكتاب أزداد إعجاباً بهذا العمل الجليل و أزداد إجلالاً
للشيخ محمد الغزالي و أسلوبه العصري في الدعوة إلى الله و محاولة تثبيت القلوب قبل
أن تزيغ ببريق الحضارة الغربية و توضيح معالم الطريق للشباب قبل أن يحيد عن النهج
القويم لدينه .
يتناول الكتاب كثيراً من القضايا و القيم و
الأخلاق بأسلوب جميل و عرض واضح و لغة سهلة تمنحك الرغبة في استمرار القراءة و
استكشاف مدى اتفاق وحي التجربة و وحي السماء .
" إن المجد و النجاح و الإنتاج تظل
أحلاماً لذيذة في نفوس أصحابها و ما تتحول حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من
روحهم و وصلوها بما في الدنيا من حس و حركة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق