الاثنين، 20 يوليو 2020

في ساعة نحس


في ساعة نحس


اسم الكتاب : في ساعة نحس


اسم الكاتب : غابرييل غارسيا ماركيز

عدد الصفحات : 280

في رواية غابرييل هذه ثلاثة أبعاد لمفهوم الزمن :

 1 – البعد الأول :و ينتظم التسلسل التاريخي الذي ينظم إيقاع الأحداث ، في هذا البعد تبدأ العناصر في البلدة بالتشابك ، و نتعرف شخوصها ، رموز السلطة ، عناصر المقاومة ، تركيب الحياة الاجتماعية فيها ليغادرنا هذا كله مع النهاية في المكان المنطقي : الأدغال .

2 – البعد الثاني: يتمثل في سلسلة من الانتقالات الزمنية أو القفزات الهشة الوانية حيناً و المندلعة في وحشية أحياناً أخرى إلى الأمام و إلى الوراء تتنبأ بالمستقبل في رجفة الانتظار، كاستحضار العمدة قدومه للبلدة عارياً يواجه المجهول بقطعة من الورق ، و عودة الأرملة مونتيل إلى زوجها القعيد بمقعده ساعة الاحتضار .

3- البعد الثالث : هنا تحاول الشخوص أن تجترح الممكن-المستحيل معاً على نحو عجائبي و بغض النظر عن كافة الضوابط و المخاطرات التي تكتنف المحاولة: القفز خارج عجلة الزمن .

فها هو العمدة يضع حيرته بين يدي العرافة " كاساندرا " و يريد منها أن تفحص أوراقها لترى ما إذا كان من الممكن  اكتشاف المسؤول عن نشرات الفضائح .

·       تتعدد قنوات قهر الاغتراب : الفن ، الدين ، الحب ، لكن مأساة الشخوص أن هذه القنوات تغدو في كثير من الأحيان جزءاً من اللعبة القاتلة ، هو ذا فنان البلدة و باعث النغمات في صباحها  الموحش يلقى مصرعه في الصفحات الأولى ، و الأب أنجيل سيأتي عليه حين من الدهر يوشك أن يلقي السلاح في معركة الرب ، و الحب عند روبرتو آزيس يغدو ملكية .

#أدب_إسباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حديث الصباح

اسم الكتاب : حديث الصباح اسم الكاتب : أدهم شرقاوي عدد الصفحات 348 الكتاب عبارة عن نصوص بحيث لكل نص عنوانه الخاص و فكرته المتعلقة به  ولا...