اسم الكتاب : في ساعة نحس
اسم الكاتب : غابرييل غارسيا ماركيز
عدد الصفحات : 280
في رواية غابرييل هذه ثلاثة أبعاد لمفهوم
الزمن :
1 –
البعد الأول :و ينتظم التسلسل التاريخي الذي ينظم إيقاع الأحداث ، في هذا البعد
تبدأ العناصر في البلدة بالتشابك ، و نتعرف شخوصها ، رموز السلطة ، عناصر المقاومة
، تركيب الحياة الاجتماعية فيها ليغادرنا هذا كله مع النهاية في المكان
المنطقي : الأدغال .
2 – البعد الثاني: يتمثل في سلسلة من
الانتقالات الزمنية أو القفزات الهشة الوانية حيناً و المندلعة في وحشية أحياناً
أخرى إلى الأمام و إلى الوراء تتنبأ بالمستقبل في رجفة الانتظار، كاستحضار العمدة
قدومه للبلدة عارياً يواجه المجهول بقطعة من الورق ، و عودة الأرملة مونتيل إلى
زوجها القعيد بمقعده ساعة الاحتضار .
3- البعد الثالث : هنا تحاول الشخوص أن تجترح
الممكن-المستحيل معاً على نحو عجائبي و بغض النظر عن كافة الضوابط و المخاطرات
التي تكتنف المحاولة: القفز خارج عجلة الزمن .
فها هو العمدة يضع حيرته بين يدي العرافة
" كاساندرا " و يريد منها أن تفحص أوراقها لترى ما إذا كان من
الممكن اكتشاف المسؤول عن نشرات الفضائح .
·
تتعدد قنوات قهر الاغتراب : الفن ، الدين ،
الحب ، لكن مأساة الشخوص أن هذه القنوات تغدو في كثير من الأحيان جزءاً من اللعبة
القاتلة ، هو ذا فنان البلدة و باعث النغمات في صباحها الموحش يلقى مصرعه في الصفحات الأولى ، و الأب
أنجيل سيأتي عليه حين من الدهر يوشك أن يلقي السلاح في معركة الرب ، و الحب عند
روبرتو آزيس يغدو ملكية .
#أدب_إسباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق