اسم الكتاب كليلة و دمنة
اسم الكاتب عبد الله بن المقفع
عدد الصفحات
202
وضع هذا الكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا و عرّبه عبد الله بن المقفع ،
يزخر هذا الكتاب
بالقصص الجميلة التي تفيض حكمة و تحمل منها فنوناً و محاسناً
جعلها الكاتب على
لسان البهائم و الطير ،
لذا يجد القارئ
فيها من المتعة و الفائدة و الثقافة ما ينتفع فيه في نفسه و عقله و حياته و آخرته
و قد سمّي بهذا الاسم نسبة إلى الباب الأول فيه ( باب الأسد و الثور )
و الذي يحكي
عن أخوين من بنات آوى أحدهما اسمه (كليلة) و الآخر ( دمنة ) من ذوي الدهاء و الأدب و
الأسد الذي هو الملك و الثور/ شتربة / الذي
اصطفاه الملك و قرّبه ، ضرب الفيلسوف بيدبا في هذا الباب لملِكِه / دبشليم / مثلاً لمتحابين يقطع بينهما الكذوب المحتال حتى
يحملهما على العداوة و البغضاء ، و هذا ما فعله دمنة بين الملك الأسد و الثور
شتربة فلاقى نتيجة حيلته و كذبه .
أما في باب ( الناسك و ابن عرس ) فقد ضرب
الفيلسوف بيدبا للملك دبشليم مثلاً في الرجل العجلان في أمره من غير روية ولا نظر في العواقب ، فمن
لم يكن في أمره متثبتاً لم يزل نادماً و يصير أمره إلى ما صار إليه الناسك من قتل
ابن عرس بعد أن ائتمنه على ولده و قد كان ودوداً له مخلصاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق