اسم الكتاب : وإذا الصحف نُشرت
اسم الكاتب : أدهم شرقاوي
عدد الصفحات 478
الكتاب عبارة عن نصوص أو مقالات نشرها أدهم
شرقاوي في جريدة الوطن و مدونات الجزيرة
في فترات مختلفة مابين ( 2015 – 2018 ) فجمعها في هذا الكتاب،
بحيث لكل نص عنوانه الخاص، و فكرته المتعلقة به، ولا يوجد تتابع أو ربط بين نص و آخر، و نحن إذ نجد بعض التكرار في قصص أو أقوال أو جُمَل بين النصوص ذلك لأنها كُتبتْ
منفصلة عن بعضها ، فلم يتحرّ الكاتب التشابه ليلغيه أو التكرار ليحذفه،
و إلا تأثر
سياق النص و ما كان هذا التكرار إلا لحاجة اقتضى ورود تلك القصة أو ذلك القول في
النص .
* الكتاب جميل غزير الأفكار سلس اللغة، لطيف قصير
في نصوصه لا يُشعر القارئ بالملل ، مليء بالقيم الأخلاقية و الأدبية و الروحية .
و من بعض اقتباسات الكتاب :
"
سلاماً على هؤلاء البشر الحقيقيين
الذين يخبروننا أن ثمة ضوءاً خافتاً في
عتمة الحياة ، و يجعلوننا نحلم أن هذا
الضوء سيصبح يوماً ساطعاً ، و تصبح الأرض مكاناً صالحاً للحياة "
" شكراً أبا بكر الصديق من سيرتك تعلمت
أن الأصدقاء روح واحدة في جسدين ، تحضر لبناً
وتعطي صاحبك ليشرب ، فيشرب هو و ترتوي أنت
" .
" في بداية العلاقات تظهر المشاعر ، و
في نهايتها تظهر الأخلاق ! في الوئام الجميع نبلاء
فتريث ولا تتسرع ، انتظر وقت الخصومة ، هناك تسقط
الأقنعة و تظهر الوجوه على حقيقتها "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق