اسم الكتاب : يا دمشق وداعاً (فسيفساء التمرد)
اسم الكاتب : غادة السمان
عدد الصفحات : 204
الطبعة الأولى : يناير 2015م
هذه الرواية هي الجزء الثاني من (الرواية المستحيلة) الجزء الأول الذي صدر بعنوان فرعي ( فسيفساء دمشقية ) ،
تركت الكاتبة
في كل فصل عنوانين فرعيين للقارئ يختار أحدهما لم أفهم حقاً الغاية لربما الإيحاء
له بفكرة الفصل الرئيسة و مساعدته على الربط!
·
غادة السمان الكاتبة السورية المعروفة لم
تفتأ في كتاباتها تحمل شعلة الحب و الوطنية و الحرية حتى لتكاد تحترق بها و لأجلها
...
· تدور أحداث الرواية في زمن الستينات حول فتاة تسمى زين الخيّال التي تمردت على العادات و المعتقدات و التقاليد السائدة آنذاك و كل ما يكتنفها من ممارسات سيئة و ما يؤدي عنها من نتائج وخيمة
داعية إلى تحرر الرجل و المرأة على حد سواء رغم أن دعواها لتحرر المرأة كانت أشد و أعنف من خلال كتاباتها و شجاعتها و تجاربها و تحدياتها مما أثار عليها نقمة كل من حولها من أقربهم إلى أبعدهم
و جرّ عليها مصائب و مكائد أدت بها إلى السفر إلى لبنان ثم حرمانها من دخول سوريا أبداً
و تصور الكاتبة ذاك الزمان بكل دقة و جمالية و نفسيات و أفكار شخصياتها حتى البطلة و تناقضاتها محاولة أن تكون عادلة اتجاه كل الأطراف أمام القارئ و ألا يحكم أو يتحيز
إذ بسطت أمامه كل الأوراق و سلّطت له
الضوء على كل ما كان في وقتها سياسياً و اجتماعياً و فكرياً و اقتصادياً لتسمح له
أخيراً بالمقارنة و معرفة ما تغير و ما بقي على حاله .
· اقتباسات : " إن
كتاباتها استفزازية لكل من ليس عقلانياً و لا يطرح الأسئلة حول ما ورثه من
معتقدات و هو لا يحب من يفعل ذلك لأنه يوقظه من
سباته الهانئ .. و هذا ما تفعله زين في كتاباتها "
" البروكار الشامي الذي
وُلدت خيوطه من حكاية حب بين الشمس و القمر بين خيوط الفضة في النسيج و خيوط القمر الذهبية و خيوط زرقة البحر و كُحل الليل في قاسيون نصف الداكن
و تورد أزهار ربيع الغوطة "